بسم
الله الرحمن الرحيم
د. عائشة العقلا:
-
معوقات
البحث العلمي ثلاثة أنواع:
معوقات تتعلق بموضوع
البحث – معوقات تتعلق بالباحث – معوقات إدارية.
-
الاحتكاك
العلمي مهم وله أثره على الباحث والبحث، مثل:
حضوره للمناقشات
والندوات والدورات يؤثر من عدمه.
- من حق طالب الدراسات العليا حضور
المؤتمرات العلمية التي هي خارج جامعته..
- إذا كان لدينا الكتاب والسنة
وفيهما وفرة في حلول مشكلات الواقع؛ فأين الوفرة في المعالجة البحثية؟
- كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل" [رواه البخاري ومسلم].
- قوله عليه الصلاة والسلام:
"أقضاكم.... وأعلمكم ....." هذا يدل على قوة التخصص في الجزئيات.
- الذي لا يقرأ إلا في التخصص؛ لن يفهم
التخصص. فلابد أن تكون له قاعدة ثقافية.
د. عائشة الحربي:
-
متى
تأخذ أبحاثنا الشرعية طريقها إلى الناس -لا المتخصصين فقط-؟
- أي جامعة غايتها: إعداد قادة المجتمع في
كافة المجالات – مواكبة المستجدات – تطوير المجتمع... وكل هذا عن طريق (البحث
العلمي)، وتوجد أدوات أخرى مثل: الأنشطة العامة (الندوات والمؤتمرات العامة) –
تأليف الكتب – الدورات وورش العمل – الشراكات – الاستشارات.. = أين باحثونا الشرعيون
عن هذه الأدوات؟
- البحوث إما أساسية نظرية أو تطبيقية.
وكلا النوعين لابد أن يكون فيه تقصٍّ مجرّد لموضوع معين، وفيه سعي للوصول للحقيقة.
1/ البحوث الأساسية: مشكلة متعلقة بالعلم
والمفاهيم العلمية – تعتمد على تأمل المصادر والاستنباط منها = تهدف لنمو المعرفة
وفهمها وتطويرها.
2/ البحوث التطبيقية:
تعتمد على الربط بين حقائق العلم والقضايا الواقعية = تهدف للتوصل إلى حلول
لمشكلات الواقع.
-
من
أهداف جامعة أم القرى:
1/ استدامة البحث العلمي وتحسين مخرجاته
لتتوافق مع حاجة المجتمع.
2/ المشاركة بفعالية في
العمل التطوعي وخدمة الحجاج والمعتمرين.
3/ التوعية والتثقيف
بالتطوع، ونشر ثقافته وتبنيها.
- دور البحوث الشرعية:
صناعة قاعدة المجتمع – الرقي بأفراد المجتمع – تقييم المتغيرات - مواكبة المستجدات
وتطوير ثقافة المجتمع مع الحفاظ على هوية الأمة.
-
لدينا
خياران:
1/ توجيه البحوث الشرعية: باقتراح المجالات
المناسبة والفئات المستهدفة.
2/ توظيف البحوث
الشرعية: باقتراح آليات لتحويل مخرجات الأبحاث الماضية والحالية لمشاريع وأعمال
مجتمعية (كمعرض شعبي متخصص – برنامج تدريبي – مقاطع فيديو وانفوجرافيك...).
- مجالات البحوث التطبيقية:
الوزارات – الهيئات والمؤسسات الحكومية – المؤسسات الخاصة – مراكز البحوث –
المؤسسات المانحة.
- مساراتها:
النقد الاجتماعي البناء – تنمية القيم – حلول المشكلات – تحليل المستجدات.
-
أدبياتها:
المقدمة – المسح الأدبي – المنهجية – خطة
العمل – جدول المهام = المخرجات.
-
المشكلات
التي تواجهها البحوث التطبيقية الشرعية:
1/ عدم الاعتراف والقبول من الأقسام.
2/ تعالج أكثر من تخصص يتطلب
تأهيلًا..
3/ عدم وجود آلية واضحة
لتفعيلها عمومًا..
-
معوقات
البحوث التطبيقية الشرعية:
1/ ضعف تواصل الكليات الشرعية مع مؤسسات
المجتمع..
2/ عدم وجود جهة تهتم
بحصر الاحتياجات الاجتماعية..
3/ ضعف الشعور بالمسؤولية
الاجتماعية..
د. هناء زمزمي
- نحتاج (قلوبنا) مع (أقلامنا). إن لم
تكن أبحاثنا لله؛ ضاعت سنواتنا البحثية هباءً.
- ثلاثة أمور استصحبيها في البحث:
الإحسان – الإخلاص – الإتقان.
-
الإخلاص
= مسك القلوب. وقال بعض العلماء: "الإخلاص عزيز، لا يؤتيه الله إلا
مَن يحب".
-
إذا
كان الإخلاص مع الإحسان؛ جاء الإتقان.
- حديث: "إن الله يحب إذا عمل
أحدكم عملًا أن يتقنه" ضعّفه بعض العلماء، وقال الشيخ ابن باز:
"معناه صحيح"، وقال الشيخ ابن عثيمين: "إذا كنت متقنًا فاعلم أن
الله يحبك، لأنه ما وفقك لعمل يحبه إلا لأنه يحبك".
د. إيمان مغربي
- معوقات البحث العلمي على نوعين:
معوقات داخلية – معوقات خارجية.
-
المعوقات
الداخلية:
1/ ضعف الباحث في المهارات البحثية وقلة صبره.
2/ انعدام الحماس في
البحث؛ لكثرة الأعباء والمسؤوليات.
3/ الخوف من عدم قبول الموضوع
وعدم ملائمته.
4/ قلة الثقة بجدارة
الموضوع وأهمية كتابته.
5/ غياب نية التعبد لله
تعالى.
6/ قلة الاطلاع، واللهث
وراء الشهادة من دون كفاءة.
7/ عدم مناسبة الموضوع
لكفاءة الباحث وقدراته.
-
المعوقات
الخارجية:
1/ غياب التشجيع على البحث.
2/ الأنظمة البيروقراطية
في الموافقة على الخطط.
3/ عدم تعاون الجهات
المختصة مع الاستبانات.
4/ فصل العلوم
وتجزئتها..
5/ عدم قيام المشرف
بدوره على أكمل وجه.
6/ صعوبة الحصول على
متطلبات البحث.
7/ قلة الوعي بأهمية
البحث العملي في دعم الاقتصاد المعرفي.
8/ غياب التخطيط البحثي
لدى البرامج الأكاديمية وعدم وجود خطة استراتيجية.
9/ شرط الجدية
والأصالة..
10/ ضعف التنسيق بين
الأقسام.
11/ قلة أوعية النشر.
12/ نظام الإعارة..
13/ غلاء الأسعار..
- المثالية تعني أن نجيب على خمسة أسئلة
-مدار البحث العلمي عليها: ماذا؟ لماذا؟ كيف؟
مَن؟ ماذا لو؟
مذكرات مبتعثة
- إن حبط عملي بمقاييس البشر، فيا رب لا
تحبط عملي بمقاييسك. (مبتعثة من الرياض)
- الله عز وجل اختارني لهذا المقعد، فهل
أتركه للصعوبات التي لا أريد أن أتعامل معها؟
(مبتعثة من روسيا)
- هذا الطريق "طريق العلم
الشرعي" ليس محفوفًا بالأزهار. (مبتعثة من
الكويت)
= المبتعث رقيق القلب، كثير الدمع.
المترقيات حديثا
-
أ.
د. مريم الحربي (عقيدة):
1/ البحث العلمي مهرب من أعباء الحياة.
2/ الجلوس مع النفس والوقوف معها كل فترة لإعادة ترتيب الأهداف
والأولويات.
3/ البيئة المحفزة مهمة فلنبحث عنها.
4/ لابد من سؤال أستاذ ذي خبرة قبل تقديم أبحاث الترقية ونشرها.
5/ الإخلاص والصدق مع الله يعين طالب العلم في مسيرته.
-
د.
معتوقة الحساني (كتاب وسنة):
1/ توجيه الدافعية للأبحاث، والتنبه لنقطة الترقية وأنها بعد
التوظف.
2/
الضغط يولد الإنجاز.
3/
من خلال دروسك ومحاضراتك ستخرجين بأفكار لأبحاث علمية.
4/
القدرة والتحمل والرغبة = أساسيات النجاح.
5/
عدم الانقطاع عن الجو العلمي.
6/
السؤال المستمر كل فترة عن المجلات المعتمدة؛ لأنها قابلة للتغيير.
7/
استمرارية العمل ومجاوزة العقبات وطَرق عدة أبواب دون يأس.
8/
ابذلي الأسباب متوكلة على الله.
جميع ما سبق إنما
هو فوائد من اللقاء المعقود يوم الأربعاء 27/7/1440هـ، كُتبت بانتقائي بعد التصرف
في نص الكلام؛ ليناسب الكتابة السريعة الـملتقِطة للفوائد، وليس تفريغًا نصيًا
بالضرورة، فهو عُرضة للخطأ واللبس، وما كان النشر إلا رجاء عموم النفع والفائدة. والحمد
لله وفّق وأعان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لتحميل الفوائد على ملف pdf
تعليقات
إرسال تعليق